اقتصاد فضيلة الرابحي المديرة بالمعهد الوطني للاستهلاك: على المواطنين التعرف على طرق التظلم من ممارسات بعض التجار
أكدت فضيلة الرابحي المديرة بالمعهد الوطني للاستهلاك في تصريح خصت به موقع "الجمهورية" اليوم الثلاثاء، أن الهدف من مشاركة تونس في الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المستهلك هو مساعدة المستهلك في الحصول على مطالبه ودعوته للتعرف على طرق التظلم من ممارسات بعض التجار.
وأضافت أن المنظمة سترسم للمستهلك الطرق التي يمكن الالتجاء اليها عند تعرضه الى مظلمة من قبل التجار، وذلك بالاتصال مثلا بالإدارات المختصة سواء كانت وزارة التجارة أو منظمات الدفاع عن المستهلك ورفع شكاوي في الغرض للمحافظة على مصالحه وحقوقه.
وأشارت الى أن اليوم العالمي للدفاع عن حقوق المستهلك لهذه السنة وضع تحت شعار "المطالبة بحقوق المستهلك في مجال الهاتف"، إقرارا منها باهمية تلك الخدمات في حياة المستهلك اليومية من حيث حجم الخدمات ونسبة المصاريف.
واعتبرت ان حقوق المستهلك في مجال الهاتف هي مثلها مثل حقوق المستهلك في مجالات اخرى مثل المواد والسلع والخدمات، مؤكدة ان الهدف من هذه المناسبة هو ضرورة اعلام المستهلك بالمواد التي تهم حقوقه من خلال إعلامه بالتعريفات ومدة الصلاحية بكل شفافية للعقد المكتوب بصفة الية حتى تسهل على الحريف قرأته والتعرف عليه، باعتبار أن اغلب العقود تكون غامضة مثل عقود الماء والكهرباء...
وأشارت محدثتنا إلى أن المنظمة العالمية للمستهلكين وضعت برنامج يحتوى على عدد من النقاط تتضمن أهم الإشكاليات المتعلقة بخدمات الاتصالات التي توفرها شركات الهاتف الجوال والمتمثلة أساسا في توفير عقود خدمات تتوفر فيها شروط العدالة والشفافية وتكون محررة بلغة بسيطة ومفهومة من كافة فئات المستهلكين، إضافة إلى تمكين المستهلك من بيان حول صحة المبالغ المدفوعة مقابل الخدمات التي يتلقاها وتوفير فوترة دقيقة وشفافة للمستهلك وتمكينه من المحافظة على معلوماته ومعطياته الشخصية.
وأشارت المنظمة إلى أن 7 مليار مستهلك في العالم اليوم يستعملون الهاتف الجوال في حياتهم اليومية، مؤكدة ظهور العديد من الإشكاليات المتعلقة بالجودة والسلامة وبحق النفاذ.
كلثوم التراس